أوضح جناح النادي الاول لكرة القـدم بفريق ليفربول، صلاح، كيف يتطور على المستوى الذهني حتـى يساعده ذلك فى مباريات الريدز.
ويلعب صلاح مع ليفربول منذ صيف عَامٌ 2017 ولكن أداءه تطور كثيرًا فى السنوات الاخيره، ويرى الفرعون المصرى ان مـن المهم جدًا العمل على الجانب الذهني قبل المباريات.
وخلال حوار صلاح مع المركـز الاعلامي لبطولة الدورى الانجليزي الممتاز أجاب على اهميه العقلية والجانب الذهني فى حياة لاعـب كرة القـدم…
اقرأ أيضًا | ليس صلاح أو هالاند.. فرديناند يختار افضل لاعبين فى الدورى الانجليزي
سُئل صلاح عَنْ النصيحة التى كان يتمنى ان يتلقاها فى طفولته، وأجاب: “ان تهتـم بالجانب الذهني، لانه أصعب بكثير مـن الجانب البدني، أتدرب كل يـوم لمدة ساعة ونصف فى الجيم، فى بعض الأوقات أعود الي المنزل وأتدرب مرة أخرى، لكن ان تهتـم بالجانب العقلي صعب، عليك ان تفعل ذلك لمدة 15 دقيقة كل يـوم”.
وعما يفعله اثناء الـ 15 دقيقة: “الامر صعب، ثق بي، أفعل ذلك منذ بضع اعوام، عليك ان تجلس مع نفسك وحدك قبل النوم، ايضا عندما تستيقظ، أمر صعب عَنْ ما تفعله فى الجيم كل يـوم”.
وأضاف: “هناك المزيد مـن الأشياء التى يجب ان تفكر بها، هناك المزيد مما ترغب فى تحقيقه، المزيد مـن المواقف التى تريد ان تتخيلها قبل حدوثها لك فى الْمَلْعَبُ، حتـى لا تتفاجأ وتشعر أنك مررت بكل هذا جاء الى، تحتاج الي خداع عقلك حتـى لا يفرق بين الشيء المزيف والحقيقي، يجب ان تصدق الفكرة التى وضعتها فى عقلك”.
وبسؤاله “هل يتخيل الأهداف التى يسجلها؟”، رد: “نعم، 90% مـن أهدافي كانـت هكذا، أنت فقط تتخيل ما تريد ان يحدث، تستمر فى تكراره، أحيانًا يعمل وأحيانًا لا”.
وعن قميصه المعروف قبل مباراة برشلونه فى نصف نهائى دورى أبطال أوروبا 2019: “إذا سألتني إذا كنت سأكرر ذلك مرة أخرى الان، سأقول لا”.
وكان صلاح قد ارتدى قبل المباراه قميص يحمل رسالة مكتوب وهي “لا تستسلم أبدًا” وربط الكثيرون نتيجه المباراه فى النهايه بالفوز 4-0 على ستاد أنفيلد وتأهل ليفربول الي النهائى بتحفيز اللاعب لزملائه بتلك الرسالة على قميصه.
واستمر: “لكنني اخترت ان أقوم بذلك قبل نصف ساعة مـن المباراه، ذهبت الي المباراه وقلت إنه سيكون هناك المزيد مـن السخرية إذا لم نفز، لكن هذا ما سأفعله، لأنني أحب النادي بأكمله، كنت أريد ان يهتمون بالمباراة أكثر مـن اى شيء، لأنهم قادرون على فعل المزيد مـن الأشياء الرائعة”.
وعن اهتمامه بالشطرنج “هل يساعده فى المباريات ذهنيًا؟”، أجاب: “لا أعرف بالضبط، لا أكذب، لكنه بالتأكيد يساعدني، لقد أدمنته بطريقة جنونية، ألعب كل يـوم تقريبًا، ما لا يقل عَنْ سبع أو ثماني مرات، ربما أكثر ، لا أعلم إذا كان ذلك يطور أسلوبي أم لا، لكنه يجعلك تفكر بشكل استراتيجي، لكنني أحب تلك اللعبة”.
وانهي بالحديث عَنْ الفارق بين ليفربول الان وقبل عامين مع العديد مـن اللاعبـين المميزين والمنافسة على المزيد مـن الالقاب: “لا افضل تلك المقارنة، لكننا كنا نمتلك لاعبين رائعين فى ذلك الوقت، العام الحالي، لدينا لاعبين مختلفين تمامًا، علينا ان نحاول حتـى النهايه للمنافسة على الالقاب، ليس لدينا ما نخسره، لننتظر ماذا سيحدث فى نهاية العام”.