وضح لاعـب وسـط النادي الاول لكرة القـدم بفريق مانشستر سيتي، رودري، الفارق بين الدورى الانجليزي والإسباني بعدما لعب جاء الى مع أتلتيكو مدريد.

وانتقل رودري الي مانشستر سيتي فى عَامٌ 2019 مـن أتلتيكو مدريد مقابل الشرط الجزائي فى عقده 80 مليون يورو، لكنه أثبت مدى أهميته بالنسبة لمواطنه ومدربه، بيب جوارديولا.

حَقَّق الإسباني العديد مـن الالقاب أهمها الدورى الانجليزي 3 مرات، دورى أبطال أوروبا مرة، كاس العالم للأندية مرة، كاس السوبر الأوروبي مرة وغيرها.

اقرأ أيضًا | مهاجـم إنجلترا السابق: عودة صلاح عملية لـ ليفربول قبل مواجهه مانشستر سيتي.. ولكن

جوارديولا ورودري

وأجرى رودري حوارًا مع مجـلة “فرانس فوتبول”، وقال عَنْ علاقته مع جوارديولا: “عليك ان تتكيف مع طريقة بيب وكذلك سرعة الدورى الانجليزي”.

وأضاف: “العمل مع جوارديولا كان أقل صعوبة لأننا نتحدث الإسبانية، لكن فهم طريقة الدورى الانجليزي كان صعبًا، مع بيب هناك تغيير دائم فى الأفكار فهو يفضل استبدال بعض اللاعبـين وبالتالي يجب ان تكون على نفس المستوى اىًا كانـت الظروف”.

والفارق بين الدورى الانجليزي والإسباني: “الإيقاع، فى الدورى الإسباني لا يمكن ان تلعب بنفس الأداء مثل إنجلترا، الامر فى إسبانيا تكتيكي ولكن السرعة هى الميزة فى إنجلترا”.

واستمر: “عندما لعبت أول مباراة امام وست هام، لم يكن لدي اى ثانية للتفكير بينما سأفعل فى كل كرة، عليك ان تتعلم التفكير بشكل اسرع، عليك ان تحافظ على الكره للسيطرة، كان على ألا أفقد الكره بشكل سريع، لأن المنافسين قادرين على تدميرك”.

ونصائح جوارديولا: “بالطبع، كان يلعـب فى وسـط الْمَلْعَبُ لكن كرة القـدم تغيرت كثيرًا، ورغم ذلك يظل يمنحني المزيد مـن النصائح، لأن زملائي يعتقدون ان أكون الأمان بالنسبة لهم خاصة فى اثناء المباريات المتوترة”.

واستمر: “مـن الواضح للجميع، كيف تطور أدائي منذ انضمامي فى عَامٌ 2019، مانشستر سيتي فريقًا مذهلًا بالفعل، فخور لما وصلت إليه، ليس فقط على أرض الْمَلْعَبُ بل لشخصيتي، فالجميع يستمع إلي فى غرفه اللاعبـين، يثقون بي ويحترمونني”.

ومثله الأعلى: “بالطبع، سيرجيو بوسكيتس، هناك تشابي ألونسو فهما المرجعين لي فى كرة القـدم، أردت ان أكون مثلهما، أفعل ما فعلوه، لقد تعلمت المزيد مـن بوسكيتس فى منتخـب إسبانيا، أعطاني المزيد مـن النصائح، فهو الأفضل فى التَّارِيخُ ولذلك فهو المقياس الحقيقي للنجاح”.

وعن إمكانية فوزه بجائزة الكره الذهبية: “الجميع يحلم بها بالفعل، سيكون إنجازًا لا يصدق إذا حققته، لكني أعلم ان لاعبى الوسـط المدافع لا ينجحوا بالفوز بها، أتمنى ان يفوز لاعـبًا فى نفس مركزي بها، سيكون قدوة رائعة لمن يريد فى اللعب بهذا المركـز”.

وأتم: “لكنني أستمتع بالفعل بتصنيفي الأخير، أستطيع ان أقول أخيرًا إنني افضل خامس لاعـب فى العالم”.