فى القسم الاول مـن الدورى، كان فريق الهلال مميزًا بقوة التشكيلة وتجانسهم ودكة بـدلاء قوية. وكان المنافس الوحيد لهم فريق النصر، الذى بدأ العام بشكل سيء بهزيمتين، مما جعل النادي يتأخر بست نقاط والسبب فى ذلك خلل إداري، لأن النادي دخل العام متعبًا مـن مدة الإعداد وليس بسـبب وجود خلل فني.
المدرب كاسترو رتب أوراقه، ثم انطلق يحصد النقاط ويقدم أجمل كرة فى الدورى، ويفوز على الفرق مستوى ونتيجة، بل وأصبح النادي يرصد معزوفات فنية رائعة مـن سرعة تناقل الكره فى الخط الأمامي والتفاهم. حتـى جاءت مباراة الهلال وهزم النصر، وتوسع الفارق الي سبع نقاط، هنا صار الشك يدخل للفريق وخاصة فى الخط الخلفي، الذى استقبل ثلاثة اهداف فى مباراة عملية، بالإضافة الي الأهداف التى تدخل مرمى النصر حتـى وهو فائز فى المباريات الاخرى.
كانـت فكرة المدرب كاسترو الأساسية خطوطًا أمامية لديها خبرة اوروبية، مما يجعل الكره تنتقل بشكل سريع مختلف عَنْ طريقة الفرق السعوديه، التى تتحرك الكره بشكل بطيء جدًا وتقتل المزيد مـن الهجمات وصعوبة تنفيذ المرتدات بشكل صحيح. وبالفعل، نجح المدرب فى جعل النادي يأخذ شكلًا جميلًا، حيـث الوسـط الثلاثي والهجوم كلهم أجانب، بالإضافة الي خروج لابورت، المدافع، بالكرة بشكل سليم وتسليمها للمنتصف ومساندة الظهير تيليس للخطوط الأمامية فى الهجمات.
جاءت مدة الصفقات الشتوية، ولا أعرف ما حصل بالضبط، هل كان القرار فنيًا أو إداريًا، حيـث تم إعارة فوفانا الي الاتفاق لكي يكمل قطعته الناقصة، وتم إعادة الحارس أوسبينا الذى كان مصابًا لمدة عَامٌ و فجأة تراجع مستوى الوسـط، خاصة بروزوفيتش، الذى ربما تأثر بغياب شريكه فوفانا، الذى لم يكن يعجب الجماهير، خاصة أنه لا يستطيع التهديف، هنا بدأت الفراغات تتضح فى منطقه محور الارتكاز، خاصة مع ترصد بروزو، و أصبح النصر بعد الشتوية، فريقًا مختلفًا تمامًا، فقد المنافسة على الدورى تقريبًا، ومعرض للخروج مـن الآسيوية، وربما يخسر كاس الملك بسـبب تراجع الروح المعنوية و مطالبة الجمهور بإقالة المدرب.
مدير فني الاتفاق جيرارد كان ذكيًا جدًا، تفطن الي فكرة كاسترو وقدم مـن أجلها تضحية كان يمكن ان يدفع ثمنها، لكن حتـى الان هى ناجحة، حيـث إعارة المدافع تيسيران واستعارة مدافـع فريق النصر مادو بديلاً عنه، الذى أثبت حتـى الان أنه خير معوض. ثم استعار محور النصر فوفانا، الذى رمم به منطقه المحور، وأيضًا استعار ايكامبي الذى يلعـب فى جميع مراكز الهجوم، بالإضافة الي التعاقـد مع ميدران بديلاً عَنْ هندرسون، الذى أصبح يدلل الوسـط والهجوم بتمريراته السحرية.
مع وجود خط وسـط وهجوم سبق لهم اللعب فى أوروبا، أصبح تناقل الكره سريعًا جدًا ولم يعد المدرب يطلب مـن جاك الخروج بالكرة والتقدم لمساندة الخطوط الأمامية، مما جعل الدفـاع أكثر صلابة وتماسك. بل أصبح هناك سرعة فى افتكاك الكره مـن منتصف الْمَلْعَبُ مـن اثناء سرعة الأطراف وفوفانا.
فريق الاتفاق، منذ بداية القسم الثانى، فى مستوى تصاعدي والأرقام تثبت ذلك، حيـث ثلاث انتصارات مـن أربع مباريات سجل خلالها 7 اهداف ودخل مرماه هدفين فى مباراة الهلال. اى أنه لديه ثلاث مرات شبـاك نظيفة ويواصل مركزه الثانى كأفضل خط دفاع فى الدورى. والفوز على أبها مستوى ونتيجة دليل على أنه يسير بشكل مميز نحو المراكز الأولى بالدوري.
بالمختصر، جيرارد أو فريق الاتفاق استطاع محاكاة طريقة مدير فني النصر فنجح فى الوقت الذى تخلى النصر عَنْ طريقة فريق ناجح، ومع تراجع مستواه، ضربته الإصابات.
المدرب كاسترو رتب أوراقه، ثم انطلق يحصد النقاط ويقدم أجمل كرة فى الدورى، ويفوز على الفرق مستوى ونتيجة، بل وأصبح النادي يرصد معزوفات فنية رائعة مـن سرعة تناقل الكره فى الخط الأمامي والتفاهم. حتـى جاءت مباراة الهلال وهزم النصر، وتوسع الفارق الي سبع نقاط، هنا صار الشك يدخل للفريق وخاصة فى الخط الخلفي، الذى استقبل ثلاثة اهداف فى مباراة عملية، بالإضافة الي الأهداف التى تدخل مرمى النصر حتـى وهو فائز فى المباريات الاخرى.
كانـت فكرة المدرب كاسترو الأساسية خطوطًا أمامية لديها خبرة اوروبية، مما يجعل الكره تنتقل بشكل سريع مختلف عَنْ طريقة الفرق السعوديه، التى تتحرك الكره بشكل بطيء جدًا وتقتل المزيد مـن الهجمات وصعوبة تنفيذ المرتدات بشكل صحيح. وبالفعل، نجح المدرب فى جعل النادي يأخذ شكلًا جميلًا، حيـث الوسـط الثلاثي والهجوم كلهم أجانب، بالإضافة الي خروج لابورت، المدافع، بالكرة بشكل سليم وتسليمها للمنتصف ومساندة الظهير تيليس للخطوط الأمامية فى الهجمات.
جاءت مدة الصفقات الشتوية، ولا أعرف ما حصل بالضبط، هل كان القرار فنيًا أو إداريًا، حيـث تم إعارة فوفانا الي الاتفاق لكي يكمل قطعته الناقصة، وتم إعادة الحارس أوسبينا الذى كان مصابًا لمدة عَامٌ و فجأة تراجع مستوى الوسـط، خاصة بروزوفيتش، الذى ربما تأثر بغياب شريكه فوفانا، الذى لم يكن يعجب الجماهير، خاصة أنه لا يستطيع التهديف، هنا بدأت الفراغات تتضح فى منطقه محور الارتكاز، خاصة مع ترصد بروزو، و أصبح النصر بعد الشتوية، فريقًا مختلفًا تمامًا، فقد المنافسة على الدورى تقريبًا، ومعرض للخروج مـن الآسيوية، وربما يخسر كاس الملك بسـبب تراجع الروح المعنوية و مطالبة الجمهور بإقالة المدرب.
مدير فني الاتفاق جيرارد كان ذكيًا جدًا، تفطن الي فكرة كاسترو وقدم مـن أجلها تضحية كان يمكن ان يدفع ثمنها، لكن حتـى الان هى ناجحة، حيـث إعارة المدافع تيسيران واستعارة مدافـع فريق النصر مادو بديلاً عنه، الذى أثبت حتـى الان أنه خير معوض. ثم استعار محور النصر فوفانا، الذى رمم به منطقه المحور، وأيضًا استعار ايكامبي الذى يلعـب فى جميع مراكز الهجوم، بالإضافة الي التعاقـد مع ميدران بديلاً عَنْ هندرسون، الذى أصبح يدلل الوسـط والهجوم بتمريراته السحرية.
مع وجود خط وسـط وهجوم سبق لهم اللعب فى أوروبا، أصبح تناقل الكره سريعًا جدًا ولم يعد المدرب يطلب مـن جاك الخروج بالكرة والتقدم لمساندة الخطوط الأمامية، مما جعل الدفـاع أكثر صلابة وتماسك. بل أصبح هناك سرعة فى افتكاك الكره مـن منتصف الْمَلْعَبُ مـن اثناء سرعة الأطراف وفوفانا.
فريق الاتفاق، منذ بداية القسم الثانى، فى مستوى تصاعدي والأرقام تثبت ذلك، حيـث ثلاث انتصارات مـن أربع مباريات سجل خلالها 7 اهداف ودخل مرماه هدفين فى مباراة الهلال. اى أنه لديه ثلاث مرات شبـاك نظيفة ويواصل مركزه الثانى كأفضل خط دفاع فى الدورى. والفوز على أبها مستوى ونتيجة دليل على أنه يسير بشكل مميز نحو المراكز الأولى بالدوري.
بالمختصر، جيرارد أو فريق الاتفاق استطاع محاكاة طريقة مدير فني النصر فنجح فى الوقت الذى تخلى النصر عَنْ طريقة فريق ناجح، ومع تراجع مستواه، ضربته الإصابات.